مدونة البوابة

تعرّف على الرحلة المالية الشاملة للمرأة: الهوية الشاملة، المدفوعات الشاملة، وحماية المستهلك

أدوات وموارد منتدى الشمول المالي 2025

تستكشف مؤسسة البنك النسائي الدولي في منتدى الشمول المالي 2025، ثلاثة ركائز أساسية لبناء نظام مالي يشمل حقًا مشاركة النساء ويضمن استمرارية تلك المشاركة: الهوية الشاملة، المدفوعات الشاملة، وحماية المستهلك. وتعكس كل مرحلة الفرص والتحديات التي تواجهها المرأة أثناء انتقالها من الوصول الأوّلي إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل النظام نفسه.

الصورة

المراحل الخمس للرحلة المالية للمرأة

الهوية والتسجيل – "أنا موجودة. أنا مرئية."

الهوية الرقمية غالبًا ما تكون البوابة الأولى للمشاركة الاقتصادية. بدونها، لا تستطيع المرأة فتح حساب، أو الوصول إلى الحماية الاجتماعية، أو أن يُعترف بها رسميًا. يوضح الملخص السياسي حول الهوية الرقمية كيف يمكن لأنظمة الهوية العادلة أن تفتح الفرص لملايين النساء.

المدفوعات – "أستطيع الإرسال. أستطيع الاستلام. أستطيع المشاركة."

ليست المدفوعات مجرد معاملات مالية، بل هي شريان حياة. تساعد أنظمة الدفع الرقمية النساء على استلام الأجور بأمان، والوصول إلى المزايا الحكومية، وبناء الثقة في المؤسسات المالية. لكن الفجوة الرقمية بين الجنسين على الهواتف المحمولة تظل عائقًا، مما يتطلب إصلاح السياسات والاستثمار في بنية تحتية تراعي الاحتياجات النوعية.

حماية المستهلك – "إذا حدث خطأ، لدي حقوق."

بدون حماية قوية، تخاطر النساء بفقدان المال والثقة معًا. تظهر التجارب من مصر ورواندا كيف يمكن للتشريعات التي تأخذ في الاعتبار واقع النساء أن تعزز الثقة في الأنظمة الرسمية.

الاستخدام والاحتفاظ – "أنا أكثر من مجرد مستخدمة. أنا مشاركة فاعلة."

الوصول وحده لا يكفي. يتطلب الاستخدام المستمر منتجات تلبي احتياجات النساء، وقيادة تعكس تجاربهن، ومؤسسات مالية ملتزمة بالمشاركة طويلة الأمد. توضح أبحاث مؤسسة البنك النسائي الدولي حول القيادة الشاملة كيف يمكن لصناع القرار دفع التغيير من الداخل.

تغيير النظام – "أنا أشكل النظام، لا أكتفي باستخدامه."

الهدف النهائي هو انتقال النساء من كونهن مشاركات سلبيات إلى أن يصبحن صانعات نشطات للنظم المالية. ويتطلب ذلك بيانات مفصّلة حسب الجنس، وتكليفات سياسية، والتزامًا مقصودًا بالعدالة على كل المستويات.

تظهر التجارب من مصر ورواندا كيف يمكن للتشريعات التي تأخذ في الاعتبار واقع النساء أن تعزز الثقة في الأنظمة الرسمية.

من الهوية إلى التأثير

بدأ هذا النقاش بتحدٍّ: كيف يمكن للمرأة أن تشارك بشكل كامل في الاقتصاد بدون هوية رقمية؟

لقد رأينا كيف يمكن للهوية أن تفتح الأبواب أمام المدفوعات والحماية والتمكين. والسؤال الآن: إلى أي مدى نحن مستعدون لجعل هذه الرحلة ممكنة لكل امرأة، في كل مكان؟

الجواب يكمن في الشراكة والسياسة والمثابرة. استكشف الموارد أدناه لمعرفة المزيد:

 

مجموعة أدوات الابتكار في التحويلات المالية - IFAD
آلية تمويل التحويلات المالية لدى IFAD


أثر مؤسسة البنك النسائي الدولي

شهد عام 2024 الذكرى الخامسة والأربعين لمؤسسة البنك النسائي الدولي، وعامًا من التقدم الاستثنائي. بحلول نهاية العام، وصلنا إلى 87 مليون امرأة و48 مليون رجل من خلال حلول مالية شاملة وسياسات واستثمارات تُحدث تغييرًا نظاميًا. استكشف القصص والبيانات والشراكات وراء هذه الأرقام وانضم إلينا في بناء نظام مالي يفتح فرص النمو للجميع في تقرير التأثير 2024.

تم نشر هذا المقال باللغة الإنكليزية عبر موقع مؤسسة البنك النسائي الدولي (الرابط).

اترك تعليق

يقوم فريق تحرير البوابة بمراجعة وإدارة نشر التعليقات. نرحب بالتعليقات التي تقدم ملاحظات وأفكار ذات صلة بالمحتوى المنشور. تعلم المزيد.