تقع الأزمات عادةً بشكل مفاجئ في القطاع المالي ويتفاجأ بها الكثيرون في الغالب، لكن تكون هناك عادةً إرهاصات يمكن أن يرصدها المراقبون. ونلاحظ حدوث زيادات حادة في القروض المتعثرة والمعاد هيكلتها خلال الشهور الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا، لكننا نرى أيضا رسملة قوية تحُد من مخاطر تعرُّض معظم مؤسسات التمويل الأصغر للإعسار.

كيف تُكيّف مؤسسات التمويل الأصغر عملياتها؟ وإلى أي مدى تتساهل مع عملائها؟ وهل اضطرت إلى إقالة موظفين وإغلاق فروع؟

في بيئة تتراجع فيها التدفقات النقدية بسبب إغلاق النشاط الاقتصادي وتأجيل سداد أقساط القروض، كم عدد الشهور التي تستطيع مؤسسات التمويل الأصغر البقاء فيها قبل نفاد أموالها؟ من خلال بيانات المسح الاستقصائي لسيجاب، يمكننا الإجابة بمقارنة النقدية المتوفرة لديها بالمصروفات المتوقعة.

يساور القلق الكثيرين في مجتمع الشمول المالي العالمي بشأن تأثير جائحة فيروس كورونا على مؤسسات التمويل الأصغر وعملائهم. لذلك تم إعداد المسح العالمي الذي تجريه المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء كل أسبوعين عن مؤسسات التمويل الأصغر لمحاولة الوصول إلى بعض الإجابات. ستجري المجموعة الاستشارية المسح كل أسبوعين على مدى الأشهر من الثلاثة إلى الستة القادمة.

لقد بدأت مؤسسات التمويل الأصغر وعملاؤها في الشعور بآثار الانهيار الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19. هذه المبادئ الرئيسية من الممكن أن تساعدنا على تشكيل خطة إنقاذ للقطاع تكون قوية ومرنة في نفس الوقت.

أبرز ما ورد في التقرير الإقليمي الصادر عن الرابطة العالمية للإتصالات المتنقلة في 2019 عن الدور الحيوي للاتصالات المتنقلة في تعزيز الشمول الرقمي وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتيسير المعاملات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

آخر المستجدات عن فيروس كورونا (كوفيد-19) وأكثرها صلة بالشمول المالي والتمويل الأصغر في موجز دوري  يتضمن ملخصًا للأخبار بالإضافة إلى آخر المقالات والمطبوعات والفعاليات عن بعد المتعلقة بالأزمة الراهنة.

دروس من تجربة صندوق مشاريع المرأة العربية في العمل مع مقدمي الخدمات المالية الرقمية في كل من الأردن و مصر لإنجاح التمويل الرقمي بشكل أفضل من أجل تمكين المرأة.

أدى ظهور جائحة كورونا إلى الحاجة للعمل عن بعد في معظم القطاعات، ومن هنا كانت القطاعات المجهزة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي الأقل توقفا عن العمل وكان لديها مرونة عالية في تلبية حاجات عملائها وكذلك موظفيها. يا ترى ما هو الوضع بالنسبة لقطاع التمويل متناهي الصغر في العالم العربي؟

افترِض أن مؤسسة للتمويل الأصغر تعمل في ظل إغلاق كامل، فلا أقساط قروض تُسدَّد، ولا قروض جديدة تُصرَف، ولا تدفقات أموال أخرى وافدة أو خارجة - إن عملها يستند بشكل كامل إلى احتياطياتها النقدية. فكم شهرا ستبقى قبل أن تنفد أموالها؟