يتعين جمع المؤشرات الرئيسية ومراقبتها لتقدير الإجهاد المالي قبل أن يتضرّر المقترضون والمقرضون والقطاع المالي بشكل عام.

فرضت جائحة كوفيد-19 والتدابير التي اتُخذت لمواجهتها تحدّيات لم يسبق لها مثيل على المستثمرين ومزوّدي خدمات التمويل الأصغر والقروض إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والأفراد المستضعفين.

قد أدت الجائحة إلى زيادة الوعي بتأثير الإقصاء المالي على المساواة بين الجنسين، وحفز الاستثمار في البنية التحتية والأدوات الرقمية، فضلا عن زيادة غير مسبوقة في المدفوعات الرقمية والحسابات الجديدة، بما في ذلك بين ملايين النساء.

ظهرت منتجات رقمية جديدة وقنوات تقديم الخدمات المالية غيرت درجة تعرض العملاء للمخاطر، لاسيما بالنسبة لمستخدمي الخدمات المالية الرقمية عديمي الخبرة أو الشرائح المستضعفة.

 سلطت سيجاب الضوء على اتخاذ نهج ضرورة الرقمنة لوضع عملاء التمويل الأصغر في بؤرة الاهتمام. 

في مقالتها الأولى كرئيسة تنفيذية لمجموعة سيغاب، تقترح صوفي سيرتين أجندة عالمية للشمول المالي تؤدي إلى عالم أكثر شمولاً وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر مرونة.

بينما نعيد البناء بسبب الوباء، يجب أن نعطي الأولوية لاستقرار ومرونة الاقتصادات المحلية. تبدأ المرونة الاقتصادية بضمان الصحة المالية ورفاهية الأفراد والأسر والشركات الصغيرة.

وأنتم كيف تستخدمون بوابة FinDev؟ أضيفوا جوابكم في خانة التعليقات!

35 في المئة من النساء على مستوى العالم يتعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

في العالم العربي، تشكل مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة 97 بالمئة من مؤسسات الأعمال.