الأخبار
تفاقم هشاشة النظام المالي العالمي رغم تخفيض أسعار الفائدة وقوة الأسواق
تحمل المستثمرين للمزيد من المخاطر قد يؤجج مواطن الضعف
حينما يتعلق الأمر بالاستقرار المالي، ينقسم المشهد العالمي إلى قسمين: عوامل قصيرة المدى وعوامل متوسطة المدى. والخبر الجيد أن المخاطر المهددة للاستقرار المالي على المدى القريب لا تزال قيد السيطرة.
لماذا؟ لأن الاقتصاد العالمي بات أقرب كثيرا إلى تحقيق الهبوط الهادئ المتوقع. ومع استمرار تراجع التضخم، بدأت البنوك المركزية الرئيسية في تخفيض أسعار فائدتها. ويسهم ذلك في تعزيز أسعار الأصول القوية بالفعل واستمرار انحسار التقلبات عبر الأسواق المالية.
وفي الوقت نفسه، يدعو أحدث أعدادنا من تقرير الاستقرار المالي العالمي صناع السياسات إلى مواصلة توخي اليقظة إزاء آفاق المدى المتوسط. ويجدر هنا إلقاء الضوء على شاغلين رئيسيين.