بحث/تقرير

نحو عقد اجتماعي جديد

خلق الوظائف وتحسين الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

من المُتوقع أن يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي التدريجي، إلا أن الآفاق الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال تراوح مكانها. ويُتوقع كذلك أن يتباطأ النمو في المنطقة في عام 2015، وسيتراوح بين 3.1 و 3.3 في المائة وفقا لتقديرات البنك الدولي ومتوسط تنبؤات المحللين على الترتيب، وسيمضى على المسار نفسه في عام 2016.  وإذا تحسنت الأوضاع الأمنية في ليبيا وزادت صادراتها النفطية، فمن الممكن أن يقفز المتوسط الإقليمي إلى ما بين 4 و 5 في المائة في عام 2016. 

ويعرض التقرير الصادر عن المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي التطورات الأخيرة والآفاق المستقبلية الإقليمية والقطرية. كما يخصص التقرير قسما للتحدث عن الوضع الراهن وعما يجب عمله من أجل عقد اجتماعي جديد لخلق الوظائف وتحسين الخدمات.

عن هذه المطبوعة

تاريخ النشر