لا يوجد مكان في العالم في منعة من الكوارث، سواء أكانت طبيعية أم من صنع البشر. إلا أن البلدان النامية والمجتمعات الأشد فقراً أكثر عرضة للأزمات المتصلة بالكوارث والنزاعات نظراً لافتقارها لبنية تحتية قوية، وشبكات أمان حكومية، وتأمين، أو مدخرات طويلة الأجل.
ويجب على مؤسسات التمويل الأصغر وغيرها من مقدمي الخدمات المالية العاملة مع ذوي الدخل المنخفض الاستعداد لمساعدة عملائها طوال عملية التعافي الاقتصادي، في الوقت الذي تحافظ فيه على سلامتها المالية.
وقد أدى الحجم الكبير من الكوارث الطبيعية والبشرية، من فيضانات وحرائق وحروب، الذي واجهت الجهات المقدمة للتمويل الأصغر، على مدار الأعوام إلى التفكير كثيراً فيما يمكن أن يشكل استجابة مناسبة وفعالة من جانب صناعة التمويل الأصغر. وعلى الرغم من اختلاف الأزمات عن بعضها البعض، إلا أن وجود مبادئ توجيهية موحدة بشأن الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها من شأنه أن يساعد مؤسسات التمويل الأصغر وعملائها قبل وقوع الكوارث وفي أعقابها.
أبرز الموارد
دراسة حالة من المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر في اليمن حول تجربتها في استخدام تطبيق الواتس اب من أجل الوصول إلى العملاء ومتابعة المحفظة الإقراضية بأقل تكاليف في ظل التحديات الراهنة.
تقرير يضم الأدلة والشواهد والدروس المستفادة لتعزيز المعارف لدى واضعي السياسات والمانحين بشأن دور الخدمات المالية في تخفيف حدة الأزمات والمساعدة على تحديد أولويات السياسات والأبحاث المستقبلية.
الأخبار والفعاليات
تمت المساهمة بالأخبار والفعاليات حول هذا الموضوع من قبل أعضاء مجتمع الشمول المالي.