عندما لا تكون الأزمة لحظة عابرة بل واقعًا دائمًا
تُظهر التجربة في اليمن كيف يمكن أن تبني ضمانات القروض قدرةً على الصمود المستدام، لتكون جسراً بين الاستجابة الطارئة والتنمية المستدامة.
أهم 10 توجهات للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في عام 2025
تستعرض هذه المدونة بقلم د. أيمن الطرابيشي، أبرز ما جاء في تقرير المجلس الدولي للأعمال التجارية الصغيرة بعنوان "أهم 10 اتجاهات للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعام 2025"، والذي يسلط الضوء على التحولات المفصلية التي تشكل حاضر ومستقبل هذه الفئة من الشركات على مستوى العالم. يتناول التقرير قضايا محورية مثل مكافحة الجرائم الإلكترونية والسلع المقلدة، التحول نحو إدارة تركز على الإنسان، تعميق التعاون الرقمي، تمكين رائدات الأعمال، تبني نماذج الاقتصاد الدائري، التصدي للبيروقراطية، استثمار إمكانيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نمو شامل ومرن.
الخدمات المالية الشاملة ومرونة الأسر في المنطقة العربية
أحد أهم أطواق النجاة على مستوى العالم، وخاصة في المنطقة العربية، هو الدور الذي تلعبه التحويلات المالية التي يرسلها أفراد الجاليات إلى أحبائهم في الوطن. وفقًا لتقرير البنك الدولي حول الهجرة والتنمية، بلغت تدفقات التحويلات إلى الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات 70 مليار دولار، أي أكثر مما تلقته من مساعدات إنسانية أو إنمائية. في المنطقة العربية، تُعد كل من لبنان والضفة الغربية وغزة من أعلى الدول المتلقية للتحويلات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. كما تعتبر دول مثل الأردن ومصر، التي تستضيف عددًا كبيرًا من النازحين قسرًا، من بين الدول المهمة في تلقي التحويلات.
واقع الشمول المالي في البنوك السودانية
اقترحت الدراسة عدة توصيات رئيسية، أهمها: أتمتة الخدمات في المؤسسات الحكومية، والاعتماد الإلزامي على بوابات الدفع الإلكتروني لتحصيل إيرادات الدولة، وضرورة أن تبرز السلطات المالية إيداع الرواتب رقمياً مباشرة في حسابات العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى زيادة نسبة التمويل المخصص من محافظ البنوك للتمويل الأصغر.
كيف يمكن لأنظمة عقارية أقوى أن تحفّز النمو الاقتصادي وتوفّر فرص العمل
يُعدّ الوصول الآمن إلى الأراضي عاملًا أساسيًا في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. لذا نحتاج إلى إصلاح طرق إدارة الأراضي. نُفنّد لكم في هذه المدونة أمثلة ناجحة لإدارة الأراضي ونتائج ملموسة لشمول النساء والشباب مالياً لاسيما في الأرياف والمناطق الزراعية.
الشمول المالي: حصاد عام 2024
عند استرجاع أبرز محطات عام 2024، قمنا بجمع قائمة بالمساهمات البارزة من العام الماضي التي أظهرت الريادة الفكرية، واستكشفت أفكارًا ومناهج مبتكرة، ووفرت إرشادات عملية، وسلطت الضوء على أصوات غير ممثلة بشكل كافٍ، وتفاعلت مع القضايا الأكثر إلحاحًا في قطاع الشمول المالي.
مبادرة السياسة الإقليمية للشمول المالي في المنطقة العربية تستعد لعام مزدحم في 2025
في 10 ديسمبر 2024، عقدت مجموعة الخبراء لسياسات الشمول المالي التابعة لـمبادرة السياسة الإقليمية للشمول المالي في المنطقة العربية اجتماعها الافتراضي السابع لهذا العام، بهدف التخطيط لتنفيذ خطة عمل مبادرة السياسة الإقليمية للشمول المالي في المنطقة العربية التي تمت الموافقة عليها في أول اجتماع للطاولة المستديرة لقادة المبادرة، الذي عُقد خلال منتدى السياسات العالمية للتحالف من أجل الشمول المالي لعام 2024 في سبتمبر.
الشمول المالي للنساء: استجابة حيوية لتغير المناخ
المدفوعات الرقمية ضرورية للنساء في المناطق المعرضة للمناخ، خاصة في أعقاب الكوارث الطبيعية عندما قد تكون الأنظمة المالية التقليدية غير متاحة. على الرغم من دورهن الحيوي في دعم الأسر والمجتمعات، تحسب مؤسسة "نساء العالم المصرفية" أن 753 مليون امرأة في المناطق الأكثر عرضة للمناخ يفتقرن إلى الخدمات المالية الأساسية اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
خطابات الضمان الصغرى وتوسعها في المناطق الريفية في اليمن
تتناول المقابلة مع الأستاذ محمد اللاعي، المدير التنفيذي لبنك الأمل في اليمن، دور خطابات الضمان الصغرى في مكافحة الإقصاء المالي بالمناطق الريفية في اليمن. كما تسلط الضوء على نجاح البنك في تقديم خدمات مالية مبتكرة لصغار المقاولين عبر تطبيق بيس PYes، مما يسهل عليهم الحصول على خطابات الضمان بتكلفة منخفضة ودون الحاجة للسفر. تُناقش المقابلة أيضًا التحديات والإنجازات المتعلقة بتنفيذ هذه الخدمة في ظل الأوضاع الصعبة في اليمن.
غزة: سيلعب التمويل الأصغر دوراً حاسماً في التعافي الاقتصادي ما بعد الصراع
الخسائر البشرية للحرب المستمرة في غزة ضخمة، بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الحيوية، ووفقاً لتوقعات الأمم المتحدة، فإن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار تُقدر بأن تكون "على الأقل" 40 إلى 50 مليار دولار. عند انتهاء الحرب، سيواجه الناجون حياة مليئة بالصعوبات التي لا يمكن تصورها. فقط بالدعم المادي والمعنوي من المجتمع الدولي سيتمكن الناجون من تجاوز محنتهم. يجب على القطاع العام والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الأصغر (MFIs) أن يلعبوا جميعاً أدواراً داعمة.