راني النوري
20 مارس/آذار 2020

• قامت الحكومة السورية بإغلاق المدارس و الجامعات، المطاعم و المقاهي، دور العبادة، دور السينما، النوادي و الفعاليات الرياضة، و بعض من الوزارات الحكومية التي عادةً ما تكون مزدحمة بالمراجعين، و تقليص ساعات دوام العمل. بالإضافة إلى تعليق كامل لحركة الطيران من و إلى سورية و إغلاق المنافذ الحدودية البرية. بالنسبة لتكاليف الرعاية الصحية، فقد خصصت وزارة الصحة المشافي الحكومية لفحص فيروس كورونا مجاناً.
• لقد زادت المصاريف اليومية نتيجة بقاء العائلة في المنزل حيث ارتفع استهلاك المواد الغذائية و مواد التنظيف/ المعقمات بشكل خاص. بالنسبة لعملائنا، البعض يخشى انه إذا استمر الأوضاع على ما هو شهر اخر، سوف يضطرون لإغلاق منشأتهم و بالتالي تسريح العمال لديهم لمدة غير معروفة.
• مع انه لم يتم الإعلان رسميا عن أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في سورية، قامت مؤسستنا بالإجراءات التالية:
- حملة توعية و تثقيفية عن فيروس كورونا المستجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أما عن مساعدة العملاء التأقلم ماليًا، سوف نقوم بإعفاء عملائنا من كافة غرامات تأخير سداد الاقساط على المدى المنظور. كما سوف نتعامل بمرونة مع العملاء الذين يواجهون صعوبات في تسديد الاقساط الشهرية. و دعم العملاء الذين يريدون سيولة إضافية من خلال قرض ثان مع فترة تأجيل الدفع لستين يوم.
- اتخذت مؤسستنا إجراءات صارمة في ما يتعلق بسلامة موظفينا و عملائنا. نقوم بتعقيم فروع المؤسسة بشكل اسبوعي، يقاس حرارة كل من يدخل فروعنا من موظفين و عملاء. كما يمنح الجميع كمامات صحية و قفازات بالإضافة إلى وجود معقمات يدين على مداخل فروعنا.
كما منحنا جميع العاملات الحوامل في المؤسسة اجازة مدفوعة الأجر إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها. و قد اعتمدنا دوام الموظفين ان يكون بالتناوب حيث يوم في عمل و يوم الحجر في المنزل.
• اعتقد ان على المانحون و المستثمرون ان يتحلوا بالمرونة العالية في هذه الأوقات الاستثنائية. سوف يكون هنالك بعض النتائج السلبية نتيجة هذا الوباء من جهة تعرض محافظ القروض لضغوطات بسبب تعثر سداد الاقساط، إذ نعتقد انه يجب على المانحون و المستثمرون بشكل خاص الاستعداد لأي طلب من مؤسسات التمويل الصغير و خاصةً المؤسسات الغير ربحية منها و المتضررة نتيجة الأوضاع الحالية لضخ سيولة نقدية في هذه المؤسسات عند الطلب.