يمثل الإسكان واحداً من أهم نفقات أية أسرة، ولا سيما تلك التي تعيش في بلدان نامية. حيث يواجه المقيمون في البلدان الأكثر فقراً بارتفاع في أسعار الأراضي، وتعقد عمليات تسجيل ملكية الأراضي إن لم يكن غيابها بالكلية، وارتفاع تكلفة مواد البناء، وانخفاض الدخول أو قلة المدخرات. وللتعامل مع هذا الوضع، يتجه الكثيرون إلى طريقة تسمى البناء التدريجي حيث يقوم الناس ببناء منازلهم وتوسيعها على مر الزمن كلما توافر التمويل.

وتقدم بعض المؤسسات المالية قروض تمويل إسكاني للأشخاص منخفضي الدخل للمساعدة في تلبية هذا الطلب. وتبعاً للمؤسسة والمنتجات، يمكن أن تغطي القروض تجديد أو توسيع منزل قائم، أو بناء منزل جديد، أو إجراء تحسينات في البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والصرف الصحي. وتعد الرهون العقارية لشراء الأراضي أو المنازل أقل شيوعاً، وإن وجدت في بعض الأسواق. وكما هو الحال مع القروض الصغرى الأخرى، فإن قروض التمويل الإسكاني ليست مؤمنة بضمانات، وتستند بصفة عامة إلى ضمان جماعي أو أي رأسمال اجتماعي آخر. 

الأخبار والفعاليات

تمت المساهمة بالأخبار والفعاليات حول هذا الموضوع من قبل أعضاء مجتمع الشمول المالي.