الأخبار

الإسكان الإجتماعي الأخضر في مصر يدعم جهود التصدِّي لتغير المناخ ويرفع مستوى المعيشة للمواطنين

يهدف البرنامج الوطني للإسكان الاجتماعي في مصر إلى التيسير على الأسر محدودة الدخل لتملك وحدات سكنية خاصة بهم، وتحقيق مزيد من الاستقرار، والمساعدة في كسر حلقة الفقر. ولكن هناك منفعة أخرى للبرنامج لا يعرفها الكثيرون، وهي أنه يسهم في التصدي لتغير المناخ من خلال استخدام ممارسات بناء ذات كفاءة في استخدام الطاقة وصديقة للبيئة. 

تشعر مصر شأنها شأن معظم البلدان بوطأة تغير المناخ، إذ تتعرض لموجات حر أطول أمداً، وتعاني تناقص التساقطات المطرية، ونوبات جفاف أشد وأكثر تواتراً، وتدنِّي جودة الهواء، لاسيما في منطقة القاهرة الكبرى، حيث يتعرض السكان في كثير من الأحيان لمشكلات في التنفس بسبب زيادة درجة التعرض "للغبار الطبيعي".

في مواجهة هذه التحديات، تبذل الحكومة جهوداً جريئة لدمج اعتبارات المناخ في مبادراتها الإنمائية. وبرنامج الإسكان الاجتماعي (الذي يطلق عليه الآن "السكن للجميع") ليس استثناء من ذلك، فهو يهدف إلى توفير مساكن ميسورة التكلفة لمليون أسرة محدودة الدخل. وهذه أول مبادرة وطنية في مصر للتشجيع على البناء الأخضر، ويُعتقد أنها أول مبادرة للإسكان الاجتماعي الأخضر في المنطقة.

المزيد عن هذا المحتوى

تاريخ النشر