مدونة البوابة

تعزيز سلامة المرأة في وسائل النقل العام في الأردن لرفع مشاركتها الاقتصادية

تمثل التهديدات بالعنف أحد أكبر الحواجز التي تؤثر على حرية المرأة في التنقل والحركة
وسط مدينة عمان في الأردن

بقلم ناتو كورشيتاشفيلي، وإبراهيم دجاني، وميرا مراد، وغايل سماحة، وسهر العالول

عالميا، تمثل التهديدات بالعنف الواقعة منها فعليا أو المفهومة ضمنا، مثل التحرش الجنسي وغيره في النقل العام وفي المساحات العامة أحد أكبر الحواجز التي تؤثر على حرية المرأة في التنقل والحركة على نحو أكبر من الرجال. فغياب وسائط النقل الآمنة قد تؤثر من الناحية العملية على زيادة تسرب الفتيات من المدارس، و تردد النساء في البحث عن فرص عمل بعيدا عن المنزل أو تخليهن عن عملهن، وعدم قدرتهن على الحصول على الخدمات الصحية أو خدمات رعاية الأطفال. ووفقا لمنظمة العمل الدولية، تذهب التقديرات إلى أن محدودية الوصول إلى نقل عام فاعل وآمن تشكل أكبر عقبة أمام مشاركة المرأة في سوق العمل في البلدان النامية، وتقلل من احتمالية مشاركتها الاقتصادية بنسبة 16.5%.

ومن المرجح أن يكون الأثر السلبي لغياب وسائط النقل الملائمة أعمق في البلدان التي توجد فيها فجوات كبيرة بين الجنسين في سوق العمل. وتشكل حالة بلد مثل الأردن مثالا على هذا الواقع، حيث لا تتعدى نسبة المشاركة الاقتصادية للنساء فيه في سوق العمل نسبة 14% مقابل 64% لنظرائهن من الرجال. ووفقا لدراسة أُجريت عام 2018، أفادت 47% من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع في الأردن بأنهن رفضن فرصة عمل بسبب الحالة الراهنة لمنظومة النقل العام وعددن بعض التحديات الرئيسية في استخدام ووسائط النقل ومنها عدم توافرهها بشكل فعال وضعف قدرة النساء المستجيبات على تحمل التكلفة مقارنة بالدخل، والمضايقات والتحرش الجنسي. وفي هذا السياق، فإن التصدي للتحديات الخاصة بالقدرة على التنقل أمر بالغ الأهمية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وتعزيز النمو الاقتصادي.

ما الذي يمكن عمله لمواجهة هذا التحدي المتعلق بالقدرة على التنقل؟

إقرأ المقال بالكامل على موقع البنك الدولي الرسمي هنا.

اترك تعليق

يقوم فريق تحرير البوابة بمراجعة وإدارة نشر التعليقات. نرحب بالتعليقات التي تقدم ملاحظات وأفكار ذات صلة بالمحتوى المنشور. تعلم المزيد.